الشاعر عايد بن رغيان الورده الشراري ووصف الابل

[poem= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا طالبا وصف الأبل جاك وصفها=مني وأنا من لابة يعرفونها
ناقة ( بني كلب ) من أشهر حلالهم=بني ( شرار ) بنسلها يحفضونها
حم الذرا نذكر لك الفرق بينها=ونشرح لكم موجز تفاصيل لونها
أجملهن الوضحا إذا زان وقتها=هدبا مناكبها وسودا عيونها
تشبه لها الشقحاء تقاطيع وصفها=تصعب على اللي بالقلم يرسمونها
ثالثهن العطرا وإذا اللون يختلف=هي مثلهن ما يقصر اللون شونها
وأكرمهن الملحا إذا شانت السنة=تعيش منها سربه يحلبونها
تلحق بها الصفراء على اللون والنسب=توإن كان ما هي مثلها دوب دونها
وحمر النعم تمتاز عن باقي النعم=صنفين منها كاملاتا ركونها
القسم الأول يوم يرزم إحوارها=تاتيك تدحم ديدها في ثفونها
ترطن رطين الترجمان إذا أقبلت=بالروض تملأ يوم تعطف معونها
والقسم الآخر حرة ساعة الطلب=ان أدبرت خيل العداء يندبونها
إذا استهاشت كن دقات قلبها=إدبك الغواني يوم ترقع شنونها
وشعل الركايب من قديما منجبه=شيوخ القبايل بالثمن يطلبونها
وغزل النضا مامونة السير والسرا=مثل الرواما ضامراتا بطونها
شيبا محاقبهن تساوج حبالهن=من كثر ما ركبها يركبونها
وآخرهن الزرقا إذا حل ذكرها=مقلوله والناس ما يرغبونها
البل عطايا الله إذا عد خيرها=تكثر فوايدها لمن يملكونها
عبر الفيافي والمثاقل تشيلها=حدب المياسم فوق عالي متونها
وحليبها متوفرا غير لحمها=ومنها بيوتا بالنزل يسكنونها
بأوبارها يسدون ممدود سدودهم=وجلودها منها الروى يصنعونها
منتوجا يغني عن الطب والدواء=ومنها حلايلهم تمشط قرونها
سفينة الصحراء وهم فوق ظهرها=وتمر في مفلا الجوازي ظعونها

[/poem]