القالي والوالي : من اللغة : القالي هو : المبغض ، والوالي هو : المحب
يقول المثل لدى قبيلة الشرارات :
( لا والي ولا قالي ) ، ويقال هذا المثل لحالة عدم وجود النصير أو المعين وتقطـّـع السبل لدرجة
معها أنه حتى وجود العدو قد يكون مفيداً وحالٌ أفضل مما هو عليه الأمر ، فلا وجود عدو ولا وجود محب
وفي أشد وأسوأ حال .

نحله : يقولون فلان نحل ابنه الناقة فلانة . أي أعطاه إياها عطية عن طيب نفس .
قال تعالى :
{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً }النساء4

ومن لسان العرب لابن منظور :
أَبْرَمَ الأَمرَ وبَرَمَه أَحْكَمه والأصل فيه إبْرامُ الفَتْل إذا كان ذا طاقيْن وأَبْرَمَ الحَبْلَ أَجادَ فتله وقال أَبو حنيفة أَبْرَمَ الحَبْلَ جعله طاقَيْن ثم فَتَله والمُبْرَمُ والبَريمُ الحَبْل الذي جمع بين مَفْتُولَيْن فَفُتِلا حَبْلاً واحداً مثل ماء مُسْخَنٌ وسَخِينٌ وعَسَلٌ مُعْقَدٌ وعَقِيدٌ ومِيزانٌ مُتْرَصٌ وتَريصٌ والمُبْرَمُ من الثِّياب المَفْتُول الغَزْل طاقَيْن ومنه سمِّي المُبْرَمُ وهو جنسٌ من الثِّياب والمَبارِمُ المَغازِلُ التي يُبْرَمُ بها والبَريمُ خَيْطان مُخْتلفان أَحمرُ وأَصفرُ وكذلك كل شيء فيه لَوْنان مُخْتلِطان وقيل البَريمُ خَيْطان يكونان من لَوْنَيْن .
وكل تلك المعاني لتلك المفردات بذاتها متداولة في لهجة قبيلة الشرارات .

نفج : أي : الخروج للكائنات من المكان أو المقر بكثافة أو بسرعة ومفجأة
من لسان العرب لابن منظور :
( نفج ) نَفَجَ الأَرنَبُ إِذا ثارَ ونَفَجَت وهو أَوْحَى عَدْوِها وأَنْفَجَها الصائدُ أَثارها من مَجْثَمِها وفي حديث قَيْلةَ فانْتَفَجَتْ منه الأَرنبُ أَي وَثَبَتْ ونَفَجْتُه أَنا أَثَرْتُه فثارَ من جُحْرِه ومنه الحديث فانْتَفَجْنا أَرنباً أَي أَثَرْناها ومنه الحديث أَنه ذَكر فِتْنَتَين فقال ما الأُولى عند الآخرة إِلا كَنَفْجةِ أَرنبٍ أَي كَوَثْبَتِه من مَجْثَمِه يُريدُ تقليلَ مدتها ابن سيده نَفَجَ اليَرْبوعُ يَنْفِجُ ويَنْفُجُ نُفوجاً وانْتَفَجَ عَدَا وأَنْفَجَه الصائدُ واسْتَنْفَجَه استخرجه

مرط : أي نتف أو أخذ بسرعة وخلسه
من المحيط في اللغة لابن عباد :
مرط :
المَرْطُ: نَتْفُكَ الشعْرَ والرِّيْشَ عن الجَسَدِ. وتَمَرَّطَ الذِّئْبُ: سَقَطَ شَعْرُهُ، فهو أمْرَطُ: لا شَعْرَ على جَسَدِه وصَدْرِه إلّاَ القَلِيْلُ، وسَهْم أمْرَطُ: قد سَقَطَ عنه قُذَذُه ، وأمْرَطَتِ النَّخْلَةُ: إذا سَقَطَ بُسْرُها غَضاً، وهي مُمْرِطٌ. وامْتَرَطْتُ الشيْءَ من يَدِه: اخْتَلَسْته.

لاهنتم على هذا الموضوع القيم...

أود أضافة كلمتين:

بجد
يجبده

حفظكم الله وبارك بكم

متابع من بعيد
حياك الله
نريد ذكر لتلك الكلمتين والإستدلال من المعاجم اللغوية أو الشعر الفصيح أو الأحاديث النبوية
أو القرآن الكريم أو الحكم والأمثال الفصيحة وهذا مطلوب لإيراد الكلمات وذكر
ذلك في مقدمة الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نرى منظراً محزناً أو مؤلماً أو يأتينا خبرٌ مسيء وهكذا نقول : يالوعتي
وإن رأينا طفلاً يتيماً أو مريضاً أو رأيناً كبيراً في السن نعطف عليه ونقول : يالوعتي منه .
أصل ذلك في اللغة فصيح فالكلمة مركبة من :
يا : حرف نداء
لوعتي : من اللوعه وهي مرض القلب وحرقته من المرض والحب والحزن وقيل هي حُرْقةُ الحُزْن والهَوى والوجْد ( لسان العرب ) .
فنقول : يالوعتي أي : يامرضي ويا حزني .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفت .
من (لسان العرب)
العَفْتُ واللَّفْتُ: اللَّيُّ الشديد. عَفَتَه يَعْفِتُه عَفْتاً: لواه.
وكل شيء ثَنَيْته: فقد عَفَتَّه تَعْفِتُه عَفْتاً.
وعَفَتَ يَدَه يَعْفِتُها عَفْتاً: لَواها ليَكْسِرها.
وعَفَتَه يَعْفِتُه عَفْتاً: كسَرَه؛ وقيل: كسَرَه كَسْراً ليس فيه ارْفِضَاضٌ، يكون في الرَّطْبِ واليابس.

شاركونا الموضوع

صرحه موضوع قيم بارك الله فيكم
والشكر كل من ساهم به تقديري للجميع

موضوع يستحق الرفع والقراءة