مــا هـو أصــل الخــط الـعربـــي .. ؟
[align=center] ..
الخـط العربـي
لم تتفق الاراء بشأن أصل الخط العربي ونشأتة , اذ ظهرة هناك اتجاهات حول النشأة منها ما يعتمد على الاسطورة والاراء المنقولة وهذة هي التي اعتمد عليها كثير من الاخباريين العرب , والاتجاه الاخر أعتمد على المقارنات والتشابة بين الحروف , اما اصحاب الاتجاه الاول فلم يعتمدوا فيما كتبوه عن نشأة الخط على دلائل مادية أثرية ملموسه , وانما كان اعتمادهم على روايات مختلفة تشوبها الأسطورة والخيال في مجملها , أما الأتجاه الثاني فكان اعتمادة على مواد كتابية أصاب بعضهم كبد الحقيقة وأخطأ أكثرهم وجنح كثيرا . فمن هذه النظريات التي كان المعتمد عليها عند كثير من الكتاب العرب الأقدمين قولهم بنظرية التوقيف الالهي والتي جعلت من الخط العربي والكتابة العربية شيئا من عند الله أعتمادا الى قولة تعالى ( وعلم أدم الاسماء كلها ) , على ان فهم معنى هذه الاية يعتمد على المعنى الحسي للأسماء فقط وليس بالضرورة أن ينطبق أو يقصد به اللغة والخط والكتابة .
أما النظرية الثانية التي تقول بأن أصل الخط العربي مشتق من الخط المسند الحميري الجنوبي فكان اعتمادهم على فرض أن اليمن قد سيطرت على أجزاء من بلاد العرب ومن ضمنها بلاد الحجاز فلابد اذا ان تكون قد أثرت بخطها في هذا الاقليم , وعلى ضعف هذه النظرية فقد وجدت لها مؤيدين قديما وحديثا , الا ان المتأمل لا يجد أن هناك علاقة أو تشابها بين الخطين العربي والمسند .
أما النظرية الثالثة فهي التي تقول ان أصل الخط العربي هو الخط الحيري الشمالي الذي أخذ من السريان أو قيس على هيجائهم . وقد قال بها أحد المؤرخين العرب ثم تبعه بعض المحدثين على مايشوب هذه النظرية من الأسطورة وما يغلب عليها من الوضع والصنعة . ولعل القائلين بهذه النظرية وجدوا أن هناك تشابها بين القلم العربي والقلم السرياني في أشكال بعض الحروف وفي ترتيبها , بالاضافة الى ظاهرة ربط الحروف ببعضها , وأن ذلك عائد الى أن كلا القلمين أصلهما واحد .
أما النظرية الرابعة والتي استقرت حولها معظم الاراء فهي النظرية النبطية التي أعتمدت على ماوجد من تشابه بين النقوش المكتشفة وبين الخط العربي , وذلك لوجود كثيرا من الخصائص الخطية واللغوية بينهما , وقد دعم هذه النظرية تلك النقوش التي تم الكشف عنها مثل نقش أم الجمال الأول ونقش النمارة ونقش زبد ونقش حران ونقش أم الجمال الثاني . [/align]
الخـط العربـي
لم تتفق الاراء بشأن أصل الخط العربي ونشأتة , اذ ظهرة هناك اتجاهات حول النشأة منها ما يعتمد على الاسطورة والاراء المنقولة وهذة هي التي اعتمد عليها كثير من الاخباريين العرب , والاتجاه الاخر أعتمد على المقارنات والتشابة بين الحروف , اما اصحاب الاتجاه الاول فلم يعتمدوا فيما كتبوه عن نشأة الخط على دلائل مادية أثرية ملموسه , وانما كان اعتمادهم على روايات مختلفة تشوبها الأسطورة والخيال في مجملها , أما الأتجاه الثاني فكان اعتمادة على مواد كتابية أصاب بعضهم كبد الحقيقة وأخطأ أكثرهم وجنح كثيرا . فمن هذه النظريات التي كان المعتمد عليها عند كثير من الكتاب العرب الأقدمين قولهم بنظرية التوقيف الالهي والتي جعلت من الخط العربي والكتابة العربية شيئا من عند الله أعتمادا الى قولة تعالى ( وعلم أدم الاسماء كلها ) , على ان فهم معنى هذه الاية يعتمد على المعنى الحسي للأسماء فقط وليس بالضرورة أن ينطبق أو يقصد به اللغة والخط والكتابة .
أما النظرية الثانية التي تقول بأن أصل الخط العربي مشتق من الخط المسند الحميري الجنوبي فكان اعتمادهم على فرض أن اليمن قد سيطرت على أجزاء من بلاد العرب ومن ضمنها بلاد الحجاز فلابد اذا ان تكون قد أثرت بخطها في هذا الاقليم , وعلى ضعف هذه النظرية فقد وجدت لها مؤيدين قديما وحديثا , الا ان المتأمل لا يجد أن هناك علاقة أو تشابها بين الخطين العربي والمسند .
أما النظرية الثالثة فهي التي تقول ان أصل الخط العربي هو الخط الحيري الشمالي الذي أخذ من السريان أو قيس على هيجائهم . وقد قال بها أحد المؤرخين العرب ثم تبعه بعض المحدثين على مايشوب هذه النظرية من الأسطورة وما يغلب عليها من الوضع والصنعة . ولعل القائلين بهذه النظرية وجدوا أن هناك تشابها بين القلم العربي والقلم السرياني في أشكال بعض الحروف وفي ترتيبها , بالاضافة الى ظاهرة ربط الحروف ببعضها , وأن ذلك عائد الى أن كلا القلمين أصلهما واحد .
أما النظرية الرابعة والتي استقرت حولها معظم الاراء فهي النظرية النبطية التي أعتمدت على ماوجد من تشابه بين النقوش المكتشفة وبين الخط العربي , وذلك لوجود كثيرا من الخصائص الخطية واللغوية بينهما , وقد دعم هذه النظرية تلك النقوش التي تم الكشف عنها مثل نقش أم الجمال الأول ونقش النمارة ونقش زبد ونقش حران ونقش أم الجمال الثاني . [/align]